زادت حركة النساء المسلمات للحصول على أدوار في القيادة الوطنية، وشجعت فرص النساء في التعليم من مشاركتهم في السياسة. من أبرز القادة النسائيه الإسلامية رئيسة وزراء باكستان السابقة (خدمت 1988-1990 و1993-1996), رئيسة أندونسيا ميغاواتي سوكارنوبوتري (أنتخبت في 2001)، رئيسة وزراء تركيا السابقة تانسو تشيلر (خدمت في 1993-1995), رئيسة وزراء السنغال السابقة مامي مادور بوي (عينت 2001), رئيسة وزراء بنجلادش البيجوم خالدة ضياء (خدمت 1991-96 و2001-06), الشيخه حسينة واجد (انتخبت لأول مرة في عام 1996), نائبة الرئيس الإيراني السابقة معصومة ابتكار (خدمت في 1997 – 2005), رئيسة المالية سيسي مريم سيبدبي (انتخبت في 2011), الرئيسة الحالية لكوسوفو عاطفة يحيى آغا (انتخبت في عام 2011), الرئيسة الحالية لموريشيوس بيبي أمينة فردوس (انتخبت في 2015).
اصدر دار الأفتاء والمعهد الإسلامي لوزارة العدل المصرية فتوى تنص على سماح الحكام والقضاة الإناث في الإسلام
و ذكر القرآن الكريم آيات تدعم ظهور النساء في السياسة، مثل ذكره لملكة سبأ التي مثلت دور الحاكم والمستشار في إتخاذ القرارت المهمة نيابة عن شعبها.
ذكرت الأحاديث النبوية أيضا العديد من الأمثلة على قيام النساء بأدوار قيادية عامة.فكانت خديجة بنت خويلد الزوجة الأولى للنبّي محمد -صلى الله علية وسلم – وأول مستشار وداعم له.وعائشة بنت أبي بكر زوجته الثالثة التي عُرِفت بقوتها في الطب والتاريخ والخطابة، ورافقت النبي محمد - صلى الله علية وسلم - في المعارك وحتى في قيادة الجيش في معركة الجمل. في سياق هذه المعركة أيضا ينسب الحديث المشهور للنبيّ محمد - علية الصلاة والسلام - حين قال " لن يفلح قومُ ولوٌ أمرهم إمرأة.رغم أن الفرص القيادية للنساء المسلمات قد ذُكرت في النصوص الدينة ورغم امتدتها حتى اليوم إلا ان الأجيال السابقة كان لها مفهوم مختلف عن دور المرأة وبالرغم من التطورات الحديثة وزيادة اشتراك المرأة المسلمة في الحياة السياسية إلا ان هناك عدد قليل من المسلمين يصرون على المرأة المسلمة المثالية يجب أن تقصر نفسها على دور الام والزوجة. ومجموعة من العلماء من اديان وثقافات مختلفة دعوا إلى نفس الشيء أيضا