بعد أسبوعين من هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 حاول مكتب التحقيقات الفيدرالي ربط اتصالات مع أعضاء في تنظيم القاعدة وذلك بهدف التفاوض على المخطوفين. بعد الحادثة نُشرت عشرات الفيديوهات بالصوت والصورة كما أُجريت مجموعة من المقابلات مع كبار أعضاء تنظيم القاعدة الذين أكدوا فيها مسؤولية التنظيم عن هجمات 11 أيلول/سبتمبر. ويُعتقد بشكل خاص أن أسامة بن لادن جنبا إلى جنب مع خالد شيخ محمد ثم محمد عاطف هم الذين تآمروا على تنفيذ الهجمات بعد اجتماع عقدوه معاً عام 1999، كما يُعتقد أيضا أن خالد شيخ محمد هو الذي خطط للهجمات في حين جهَّزَ عاطف الخطط لاحتجاز رهائن واختطاف آخرين.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←