حقائق ورؤى حول المسؤولية عن الهولوكوست

تُعتبر المسؤولية عن الهولوكست موضوعًا مثيرًا للجدل التاريخي الممتد طوال عقود عدة. يُعرف الجدل القائم بخصوص أصل الهولوكوست بالتضاد بين الوظيفية والقصدية. يحاجج متبنّو المقاربة القصديّة مِن أمثال لوس داودوفيتش أن أدولف هتلر خطّط لإبادة الشعب اليهودي مبكرًا منذ العام 1918، وأشرف بنفسه على تنفيذ المخطط. رغم ذلك، يُفيد متبنّو المقاربة الوظيفية مثل راؤول هيلبيرغ أن خطط الإبادة تطوّرت وفقًا لعدة مراحل، نتيجة لمبادرات اتخذها موظفون بيروقراطيون ردًا على بعض إخفاقات السياسة. إلى حد كبير، فقد حُسم الجدل نظرًا لتسليم المؤرخين بأنه لكلّ مقاربة ما يسندها.

تقع المسؤولية الكبرى بتسبّب الهولوكوست على عاتق هتلر وقيادة الحزب النازي، ولكن عمليات اضطهاد اليهود، والغجر، وغيرهم قد نفّذتها قوات شوتزشتافل (الإس إس)، والجيش النازي، ومواطنون ألمان عاديون، إضافة إلى متعاونين من الحكومات الأوروبية، بمَن فيهم جنود ومدنيّون. أسهمت مجموعة عوامل في تهيئة البيئة المواتية لارتكاب تلكم الفظائع عبر القارة الأوروبية بأسرها، متراوحةً من أعمال العنصرية العامة (بما فيها معاداة السامية)، إلى الكراهية الدينية، إلى الطاعة العمياء، إلى الانتهازية السياسية، إلى العسف، إلى الاستغلال، إلى كراهية الأجانب.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←