المسألة البولندية (بالبولندية: kwestia polska) أو (بالبولندية: sprawa polska) في السياسة الدولية، وجود بولندا كدولة مستقلة. أثيرت بعد فترة وجيزة من تقاسم بولندا في أواخر القرن الثامن عشر، وأصبحت مسألة حالية في الدبلوماسية الأوروبية والأمريكية طوال القرن التاسع عشر وأجزاء من القرن العشرين. يلاحظ المؤرخ نورمان ديفيز أن المسألة البولندية هو العدسة الأساسية التي من خلالها تناقش معظم تاريخ أوروبا وتاريخ بولندا، وكانت واحدة من أكثر المواضيع شيوعًا في السياسة الأوروبية منذ ما يقرب من قرنين. كان السؤال البولندي موضوعًا رئيسيًا في جميع مؤتمرات السلام الأوروبية الكبرى: في مؤتمر فيينا عام 1815، ومؤتمر فرساي في عام 1919، ومؤتمر يالطا ومؤتمر بوتسدام في عام 1945. وكما يلاحظ بيوتر وانديكز، «ما كان بالنسبة إلى البولنديين هو السبب البولندي، أما بالنسبة للعالم الخارجي فكانت المسألة البولندية».
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←