كل ما تريد معرفته عن المرأة في الثورة الروسية

شهدت الثورات الروسية في عام 1917 انهيار الإمبراطورية الروسية وبداية حكومة مؤقتة كفترة انتقالية لم تدم طويلا حتى إنشاء أول دولة اشتراكية في العالم تحت حكم البلاشفة. تعهدت الحكومة بتعزيز قيم المساواة بين الرجل والمرأة. شاركت العديد من النسويات الروس الأوائل والنساء العاملات الروس العاديات بفعالية في الثورة، وتأثرن جميعًا بأحداث تلك الفترة والسياسات الجديدة للاتحاد السوفيتي.

عززت الحكومة المؤقتة التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالقيصر في فبراير 1917 مبادئ الليبرالية لتصبح روسيا أول دولة كبرى تمنح المرأة حق التصويت. بمجرد أن وصل البلاشفة إلى السلطة في أكتوبر 1917، قاموا بتحرير قوانين الطلاق والإجهاض، تجريم الشذوذ الجنسي في خطوة منهم لإعلان مكانة أعلى للمرأة. كانت إينيسا آرماند (1874- 1920) وألكسندرا كولونتاي (1872- 1952) وناديجدا كروبسكايا (1869- 1939) وألكساندرا أرتيوخينا (1889-1969) من نساء البلاشفة البارزين. بعد مرور عقد من الزمان تقريبا، أصبح ستالين أول ديكتاتور في بعد الثورة يهاجم سياسة الإصلاحات بصوررة مستمرة وبصورة واضحة على الرغم من تولي العديد من النساء مناصب عامة عالية الأهمية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←