شاركت النساء المسلمات في الرياضة منذ بداية الإسلام في أوائل القرن السابع، كما تسابقت السيدة عائشة مع زوجها «محمد» رسول الله، وحققت المرأة المسلمة في العصر الحالي نجاحاً في مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية، بما في ذلك الكرة الطائرة والتنس وكرة القدم والمبارزة وكرة السلة، ففي دورة الألعاب الأوليمبية لعام 2016، فازت 14 امرأة مسلمة بالميداليات، وشاركت في مجموعة واسعة من الألعاب الرياضية.
ومع ذلك، فإن النساء المسلمات ممثلات تمثيلاً ناقصاً في الساحات الرياضية، من المدرسة وهواة الرياضة إلى المسابقات الدولية، وقد تشمل الأسباب ضغوطاً ثقافية أو عائلية، ونقص المرافق والبرامج الملائمة، وحظر الحجاب الإسلامي، وقد استخدمت النساء المسلمات الرياضة كوسيلة للتمكين، والعمل من أجل الصحة والرفاه، وحقوق المرأة، والتعليم.