لماذا يجب أن تتعلم عن المدرسة الحديثة

المدرسة الحديثة كانت حركة حداثية في الأدب العربي بدأت في عام 1917 في مصر وانطلقَت لتنتشر ببقية الدول العربية. ترتبط الحركة بتطور القصة القصيرة في الفترات المبكرة من الأدب العربي الحديث. يُنظر للحركة اليوم بصورة سياسية تاريخية أكثر من كونها أدبية، حيث يُرى بأن تقسيم الشرق الأوسط، وتحديد هوياته جاء من مفهوم أوروبي متأثر بشدة بالعهد القديم والكتاب المقدس، فأُنشئَت الدول في هذه المنطقة على أساس هويات اندثرت من ألفي عام متغاضيًا عن العصور الإسلامية بسبب وِحدة الأراضي والنفوس والشعوب، فمثلًا انطلاقًا من مفهوم الهدم والبناء المُتبروز، اهتم أعضاء المدرسة الحديثة بالبحث عن الأدب المصري تحديدًا وعن الهوية المصرية، وذلك أن مصر وهويتها كانت مهمةً في العهد القديم وفي تأسيس الخيال الأوروبي كأدب جاد مصري. فمثلًا قام أحمد خيري سعيد بتحرير مجلة الحركة: صحيفة الفجر: الهدم والبناء، التي نُشرت في الفترة من 1925 إلى 1927، والتي تعكس النظرة التي انتقلَت من الخيال الأوروبي للخيالات المحلية في الشرق الأوسط.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←