أبعاد خفية في المجمع الإسلامي

المجمع الإسلامي ("المركز الإسلامي") هو مؤسسة خيرية إسلامية تأسست عام 1973 في غزة على يد الشيخ أحمد ياسين، باعتبارها واجهة النشاط الإسلامي في غزة. بدأ المجمع في تقديم العيادات وبنوك الدم والرعاية النهارية والعلاج الطبي والوجبات ونوادي الشباب. يلعب المجمع دورًا مهمًا في توفير الرعاية الاجتماعية للناس، وخاصة أولئك الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين. كما قدمت المساعدات المالية والمنح الدراسية للشباب الذين يرغبون في الدراسة في المملكة العربية السعودية والغرب.

اعترفت إسرائيل بالمجمع الإسلامي في عام 1979 كمؤسسة خيرية، مما سمح للمنظمة بإنشاء الجامعة الإسلامية في غزة (IUG) وبناء المساجد والنوادي والمدارس، ومكتبة في غزة، إلى جانب أنشطة أخرى وخدمات اجتماعية.

في أواخر السبعينيات والثمانينيات، ورد أن المجمع الإسلامي أجبر النساء المتعلمات في المناطق الحضرية في غزة على ارتداء الزي الإسلامي أو الحجاب.

في عام 1984، داهم الجيش الإسرائيلي مسجدًا وعثر على مخبأ للأسلحة. تم سجن الشيخ ياسين وآخرين بتهمة تخزين الأسلحة سراً، لكن تم إطلاق سراحه عام 1985 كجزء من اتفاقية جبريل. وواصل توسيع نطاق المجمع عبر غزة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←