المجاعة الكازاخية من 1930-1933, المعروفة في كازاخستان باسم ابادة غولشكين الجماعية ((بالقازاقية: Goloshekındik genotsıd)), وتعرف أيضا باسم الكارثة الكازاخية, هي مجاعة من صنع الإنسان توفي بسببها 1.5 مليون (ربما تصل إلى 2.0–2.3 مليون) شخص في كازاخستان السوفيتية، من بينهم 1.3 مليون من الكازاخيين; 38% من الشعب الكازاخي توفي بسبب المجاعة، وهي أعلى نسبة من أي مجموعة عرقية قتلت في المجاعة السوفيتية لعام 1932-1933.
كانت كازاخستان أشد المناطق المتضررة من المجاعة، من حيث النسبة المئوية، وإن كان عدد أكثر من الناس ماتوا في المجاعة الأوكرانية الكبرى التي بدأت بعدها بعام. بالإضافة إلى المجاعة الكازاخية من 1919-1922, خلال 10-15 سنة، كازاخستان فقدت أكثر من نصف سكانها بسبب تصرفات السلطة السوفياتية. بعض المؤرخين نفترض أن 42% من إجمالي سكان كازاخستان لقوا حتفهم في المجاعة. اثنين من تعدادات السكان السوفياتي تبين أن عدد الكازاخ في كازاخستان انخفض من 3,637,612 في عام 1926 إلى 2,181,520 في عام 1937.
المجاعة جعلت الكازاخ أقلية في جمهورية كازاخستان الشيوعية, واستمر الوضع على ذلك حتى تسعينات القرن العشرين حين استعاد الكازاخ الأغلبية السكانية. قبل المجاعة كان نحو 60% من سكان الجمهورية من الكازاخ، ولكن بعد المجاعة أصبحت النسبة حوالي 38% من السكان من عرقية الكازاخ.