تشير الليبرالية والراديكالية في فرنسا إلى حركات وأيديولوجيات مختلفة. فقد كان الصراع السياسي الرئيسي في فرنسا خلال القرن التاسع عشر بين الملكيين والجمهوريين، مثَّل التيار الملكي (الشرعيون والأورليانيون بشكل رئيسي بالإضافة إلى البونابارتيين) ومثَّل التيار الجمهوري (الاشتراكيون الراديكاليون والجمهوريين المعتدلون). فضل الأورليانيون الملكية الدستورية والليبرالية الاقتصادية، وعارضوا الجمهوريين الراديكاليين.
انخرطت العديد من الأحزاب في الحركة الراديكالية مثل الأحزاب الجمهورية والأحزاب الراديكالية والأحزاب الاشتراكية الراديكالية، ومن أبرز الأحزاب الجمهورية: التحالف الجمهوري الديمقراطي، الاتحاد الجمهوري، المركز الوطني للمستقلين، الجمهوريون المستقلون، الحزب الجمهوري، الحزب الديمقراطي الليبرالي، وقد تبنت هذه الأحزاب الفكر الليبرالي لا سيما في الجانب الاقتصادي، وانضمت أغلب هذه الأحزاب والحركات إلى الاتحاد من أجل حركة شعبية في عام 2002 والذي سُمي لاحقًا باسم الحركة الجمهورية في عام 2015، في حين انضم بعضها إلى اتحاد الديمقراطيين والمستقلين الذي ظهر في عام 2012. كان إيمانويل ماكرون عضوًا سابقًا في الحزب الاشتراكي وأطلق في عام 2016 حزب الجمهورية إلى الأمام وانتخب رئيسًا لفرنسا في العام التالي.