أدّت الليبرالية دورًا بارزًا في التاريخ السياسي لإسرائيل منذ تأسيسها.
حازت العديد من الأحزاب الليبرالية دعمًا شعبيًا واسعًا، حيث تجلّى ذلك في تمثيلها النيابي في الكنيست. برغم الشكوك التي تُبديها الليبرالية تجاه القومية، فإن الليبراليين اليهود في إسرائيل يدعمون بشكل عام صيغة معينة من الصهيونية.
يُعتبر الليبراليون المحافظون (انظر تيار الصهيونية العمومية، والحزب الليبرالي) أعضاء مؤسسين لحزب الليكود، الحزب المحافظ الأكبر في البلاد، في حين اندمج الليبراليون الاجتماعيون (انظر الحزب التقدمي، والليبراليون المستقلون) اندمجوا في حزب العمل الديمقراطي الاجتماعي. فيما بعد، ظهر حزب شينوي الليبرالي المخضرم، والمعادي لرجال الدين، والمناصر للسوق الحرة، وهو عضو في منظمة الليبرالية الدولية. وفي عهد أقرب، يُذكر حزب كاديما وهو حزب وسط يضم طيفًا واسعًا من الليبراليين، والسياسيين من اليسار واليمين.
الأحزاب الليبرالية الحالية (والصهيوينة الليبرالية) هي الأمل الجديد، ويش أتيد (هناك أمل)، وهوزن (أزرق وأبيض). في المقابل، يستمد حزب التجمع الوطني الديمقراطي مبادئه من القيم الليبرالية الرامية إلى إزالة التمييز ضد المواطنين العرب وإعادة تعريف هوية إسرائيل باعتبارها دولة لجميع المواطنين بدلًا من كونها «دولة يهودية ديمقراطية»، ولكنه حزب علماني أكثر من كونه ليبرالي.