نبذة سريعة عن اللغويات الاجتماعية المرتبطة بلغات الإشارة

اللغويات الاجتماعية للغات الإشارة هو تطبيق المبادئ اللغوية الاجتماعية على دراسة لغات الإشارة. لم تبدأ دراسة علم اللغة الاجتماعي في مجتمع الصم الأمريكيين حتى الستينيات. حتى هذا الوقت، كانت دراسة لغة الإشارة وعلم اللغة الاجتماعي موجودين في مجالين منفصلين. ومع ذلك، من الواضح الآن أن الكثير من الجوانب الاجتماعية اللغوية لا تعتمد على الطريقة وأن الفحص المشترك للغويات الاجتماعية ولغة الإشارة يوفر فرصًا عديدة لاختبار وفهم وادراك النظريات الاجتماعية اللغوية.تهتم اللغويات الاجتماعية للغات الإشارة بشكل خاص على دراسة العلاقة بين المتغيرات الاجتماعية والمتغيرات اللغوية وتأثيرها على لغات الإشارة. تضم المتغيرات الاجتماعية الخارجية عددا من العوامل مثل اللغة والعمر والمنطقة والطبقة الاجتماعية والعرق والجنس. تعتبر العوامل الخارجية اجتماعية بطبيعتها وقد ترتبط بسلوك المتغير اللغوي. الخيارات التي يتم تطبيقها للأشكال اللغوية الداخلية مرتبطة بشكل منهجي بمجموعة من العوامل على المستويين اللغوي والاجتماعي. تعتبر المتغيرات الداخلية لغوية بطبيعتها مثل: الصوت، والشكل اليدوي، والبنية النحوية. ما يجعل علم اللغويات الاجتماعي للغة الإشارة مختلفًا بعض الشيء عن علم اللغة الاجتماعي للغات المنطوقة هو أن لغات الإشارة تملك العديد من المتغيرات الداخلية والخارجية للغة التي ينفرد بها مجتمع الصم. تشمل هذه المتغيرات الحالة السمعية لوالدي المصاب، وسن اكتساب اللغة عند الاطفال الصم، والخلفية التعليمية (اكتساب اللغة داخل منزل أو مدارس إقامة). هنالك العديد من التصورات للوضع الاجتماعي والاقتصادي وتنوع الأشخاص الصم «الشعبيين» والمهنيين الصم من الطبقة الوسطى، ومع ذلك فان هذا لم يتم دراسته بشكل وافٍ. «الواقع الاجتماعي اللغوي لهذه التصورات لم يتم استكشافها بعد». العديد من الاختلافات في اللهجات تتوافق أو تعكس هوية المجتمع.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←