اللطامنة، بلدة في شمال سوريا تتبع إداريًا لناحية كفرزيتا في منطقة محردة بمحافظة حماة، وتقع على بعد 39 كيلومترًا شمال غربي مدينة حماة. بلغ عدد سكانها 50000 نسمة حسب تعداد المكتب المركزي للإحصاء لسنة عام 2025، وهو ما جعلها ثاني أكبر بلدة في ناحية كفرزيتا. معظم سكانها من المسلمين السُنَّة.
تحيط بها عدد من البلدات والقرى، فتقع كرناز إلى الشمال الغربي، وكفرزيتا إلى الشمال، ومورك إلى الشمال الشرقي، وصوران إلى الشرق، وطيبة الإمام إلى الجنوب الشرقي، وحلفايا ومحردة إلى الجنوب، وشيزر وكفر هود إلى الجنوب الغربي، وحيالين الغاب والسقيلبية إلى الغرب.
يوجد في اللطامنة والمنطقة المحيطة بها عدد كبير من المغارات (الكهوف). استخدم أهالي اللطامنة والقرى القريبة منها هذه المغارات كسكن في القِدم. أصبحت المساكن الحديثة النمط السائد في ما بعد، ولكن ظلَّت بعض العائلات تعيش في الكهوف.
بعد انخراطها في الثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، عمل نظام الأسد وحلفائه ومليشياته الطائفية على تدمير اللطامنة تدميرًا ممنهجًا بدءًا من الاقتحامات والمجازر التي ارتكبها بحق الأهالي وأشهرها مجزرة 7 نيسان 2012، وصولًا إلى عمليات القصف غير المنقطع التي نفَّذها جيش الأسد على مدى سنوات، وهو ما أدّى إلى تهجير معظم سكان البلدة منها سنة 2014. حسب إحصائيات عام 2018، بلغ عدد الغارات التي نفّذها الطيران الروسي والأسدي على البلدة 8,700 غارة، بالإضافة إلى استهدافها بعشرات الآلاف من القذائف الصاروخية والمدفعية.