اللطائف الستة في الصوفية هي «أعضاء» نفسية أو روحانية، وأحيانًا، أدوات الإدراك الحسي والفوق الحسي في علم النفس الصوفي، ويتم شرحها هنا وفقًا للاستخدام بين مجموعات صوفية معينة. ويعتقد أن هذه الخفايا الستة هي جزء من الذات بطريقة مشابهة للطريقة التي تشكل بها الغدد والأعضاء جزءًا من الجسم.
بالاستناد إلى القرآن، يعرف الكثير من المتصوفة اللطائف الستة بـ: النفس، و القلب، والسر، والروح، والخافي والأخفى.
ينطوي التطور الروحي الصوفي على ايقاظ مراكز الإدراك التي تكمن في كل شخص. تعتبر مساعدة المرشد ضرورية للمساعدة في تنشيطها بترتيب معين. يرتبط كل مركز بلون معين وبمنطقة عامة من الجسم، وغالبًا ما يرتبط بنبي معين. يعتبر تنشيط كل هذه «المراكز» جزءًا من المنهجية الداخلية للطريقة الصوفي.
يعتبر الصوفيون أن هناك طريقا على المريد أن يتبعه ليرتقي بنفسه لدرجة يستطيع بها الوصول إلى المخفي والأخفى وهي: تزكية النفس (المادية)، وتزكية القلب (الروحية) لتصبح وعاء للحب الإلهي (العشق) والتجلي الروحي وتفريغ محركات الأنانية والذكر غالبًا بتكرار أسماء الله.