أبعاد خفية في اللجنة الملكية للتحقيق في نظام الدم في كندا

كارثة الدم الملوث، أو فضيحة الدم الملوث، كانت أزمة صحية عامة في كندا في الثمانينات تعرض خلالها الآلاف من الأشخاص للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وفيروس التهاب الكبد C من خلال منتجات الدم الملوثة. أصبح من الواضح أن الدم غير المصفى بشكل كافٍ، والذي كان في الغالب يأتي من الفئات عالية المخاطر، كان يدخل النظام عبر عمليات نقل الدم. تعتبر الآن هذه الحادثة أكبر كارثة صحية عامة قابلة للوقاية في تاريخ كندا.

تُعد لجنة التحقيق في نظام الدم في كندا، والمعروفة أكثر بلجنة كريفر أو تحقيق كريفر، لجنة ملكية للتحقيق في فضيحة الدم الملوث، التي كانت تدرس كيفية سماح الصليب الأحمر الكندي والحكومات الإقليمية والفدرالية بدخول الدم الملوث إلى النظام الصحي.

أُسست اللجنة من قبل الحكومة الكندية في أكتوبر 1993 وترأسها القاضي هوراس كريفر، وتعتبر لجنة كريفر واحدة من أبرز التحقيقات العامة في تاريخ كندا، ورُؤيَت على أنها جلبت الفضيحة إلى الواجهة العامة.

أُصيب أكثر من 30,000 كندي بفيروس التهاب الكبد C بين عامي 1980 و 1990، كما أُصيب حوالي 2,000 كندي بفيروس نقص المناعة البشرية بين عامي 1980 و 1985. وتوفي حوالي 8,000 من الذين تلقوا الدم الملوث أو من المتوقع أن يموتوا نتيجة لذلك. كما تم إرسال بعض منتجات الدم إلى الخارج، مما أدى إلى إصابة أشخاص في اليابان وألمانيا وبريطانيا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←