في علم الاقتصاد، اللاوساطة أو اللاوسائطية تعني الاستغناء عن الوسطاء في سلسلة الإمداد، أو «الاستغناء عن الوسيط». فبدلاً من الذهاب من خلال قنوات التوزيع التقليدية، التي كان بعض نوع من المتوسطة (مثل توزيع (تجارة)، بيع بالجملة، وسيط، أو وكيل تأمين)، يمكن للشركات الآن التعامل مع كل زبون مباشرة، على سبيل المثال عن طريق الإنترنت.
عامل مهم هو انخفاض في تكلفة خدمة العملاء مباشرة.
فبدلاً من العمل من خلال قنوات التوزيع التقليدية، والتي تتضمن وجود أنوع من الوسطاء (كالتوزيع، والبيع بالجملة ووكلاء التأمين)، تتعامل الشركات الآن مع العملاء مباشرة، من خلال الإنترنت على سبيل المثال.
أحد أهم العوامل للاستغناء عن الوسطاء هو توفير التكاليف عن طريق التعامل المباشر مع العملاء.
وقد يحدث هذا أيضاً في مجالات أخرى يعمل فيها موزعون أو باعة، حيث يلجأ المصنّعون إلى الاستغناء عن الوسطاء لزيادة هوامش الربح.
فكرة اللاوساطة التي يبدأها المستهلكون هي نتاج شفافية السوق، أي أن المشترين مدركون للأسعار المباشرة التي يضعها المصنّع. وبذا يتجاوز المشترون الوسطاء (تجار الجملة والتجزئة) للشراء مباشرة من الشركة المصنعة ودفع مبالغ أقل من الشراء من خلال الوسطاء. يمكن للمشترين أن يختاروا الشراء من تجار الجملة مباشرة. ويشار إلى أنه في كثير من الأحيان تلعب شركات (عمل-مستهلك) التي تدير أنشطة تجارة إلكترونية دور الجسر بين المشتري والمصنّع.
لتوضيح الأمر، تتكون شركة فيها سلسلة تزويد نموذج (عمل-عميل) من أربعة أو خمسة كيانات كما يلي (بالترتيب):
توزيع (تجارة)
تصنيع
بيع بالجملة
بيع قطاعي
مشتري
ساهمت الإنترنت في تعديل مفهوم سلسلة التزويد نظراً لشفافية السوق:
مزوّد
مصنّع
مشتري