يتمحور مفهوم اللامساواة الجندرية في سريلانكا حول أوجه اللامساواة بين الرجال والنساء في سريلانكا. تؤثر أوجه اللامساواة هذه على عدة جوانب من حياة المرأة بالتحديد، بدءًا بالإجهاض الانتقائي بسبب الجنس والتفضيلات الذكورية، والتعليم والالتحاق بالمدارس، وفرص العمل، وحقوق الملكية، وانتهاءً بفرص الحصول على الخدمات الصحية والمشاركة السياسية. تحتل سيريلانكا مرتبةً جيدةً في العديد من مؤشرات المساواة الجندرية مقارنةً بالدول الأخرى في المنطقة ذاتها، بغض النظر عن وجود بعض المصادر التي تشكك في صحة هذه المؤشرات. وفي المقابل، تحتل سيريلانكا مرتبةً أقل نسبيًا في مؤشرات المساواة الجندرية العالمية. يترتب على النمط التاريخي الاجتماعي المقوّض للإناث سلسلةً تجد فيها المرأة نفسها ذات قيمة دونية، ولا تحظى الإناث فيها سوى بفرص ثانوية فيما يتعلق بالوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتعليم، وبالتالي تصبح فرصهن في الحصول على وظائف أو تدريبات عالية المستوى أقل، الأمر الذي من شأنه أن يفاقم مشكلة المشاركة السياسية المتدنية والحقوق الاجتماعية المحدودة. أشارت الدكتورة إلين إنارسون إلى هذه السلسلة ودرستها باعتبارها مختصةً بعلم اجتماع الكوارث وباحثةً في العلاقة بين الكوارث ودور المرأة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←