الكوكب المحرم (بالإنجليزية: Forbidden Planet) فيلم مغامرات وأكشن وخيال علمي أمريكي لعام 1956 من شركة مترو جولدوين ماير، من إخراج فريد إم ويلكوكس، وبطولة والتر بيدجون، وآن فرانسيس، وليزلي نيلسن. يعتبر «الكوكب المحرم» أحد أعظم أفلام الخيال العلمي في الخمسينيات، ومقدمة لسينما الخيال العلمي المعاصرة.
تمت مقارنة الشخصيات والإعدادات بتلك الموجودة في مسرحية ويليام شكسبير «العاصفة»، حيث ان الفيلم يحتوي نظائر معينة للمسرحية، مما دفع الكثيرين إلى اعتبار الفيلم تكيفًا فضفاضًا لمسرحية شكسبير.
يعتبر السينمائيين ان «الكوكب المحرم» رائد في العديد من جوانب سينما الخيال العلمي. كان أول فيلم خيال علمي يصور البشر يسافرون في مركبة فضائية أسرع من الضوء من صنعهم. كان أيضًا أول ما تم وضعه بالكامل على كوكب آخر في الفضاء بين النجوم، بعيدًا عن الأرض. كانت شخصية «روبي الروبوت» هي واحدة من أوائل روبوتات الأفلام التي كانت أكثر من مجرد «علبة قصدير» ميكانيكية على أرجل؛ يعرض روبي شخصية مميزة وهو شخصية داعمة أساسية في الفيلم. كان الفيلم، خارج نطاق الخيال العلمي، رائدًا باعتباره الأول من أي نوع يستخدم نغمة موسيقية إلكترونية بالكامل، بإذن من رواد الموسيقى الألكترونية بيباه ولويس بارون.
ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات بصرية في حفل توزيع جوائز الأوسكار التاسع والعشرين.
تم إدخال الفيلم في عام 2013، في السجل الوطني للأفلام بمكتبة الكونغرس، واعتبرته «ذات أهمية ثقافية أو تاريخية أو جمالية». يصفه توني ماجستريل بأنه واحد من أفضل الأمثلة على الرعب التقني المبكر.