الكوت مدينة عراقية كانت تسمى سابقاً بكوت الاماره وهي امتداد لمدينة واسط التي كانت عاصمة سواد العراق والمشرق العربي في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي ،تقع على عقدة تفرع نهر الغراف من نهر دجله لتكون على شكل شبه جزيره تحيطها المياه من ثلاث جهات متجهةً نحو الشمال، مما اعطاها الاهميه الزراعيه والاقتصاديه وايضا مرسى للسفن الماره بين بغداد والبصره تبعد المدينه حوالي 180 كم2 جنوب العاصمة بغداد. بلغ عدد سكانها 422 ألف نسمة بحسب إحصاء عام 2014م، وهي المركز الإداري لمحافظة واسط. يربط المحافظة معبر بدرة - مهران الحدودي مع إيران. من معالم المدينة معمل النسيج وشارع الهورة وفندق المصايف السياحي وجامعة واسط التي تعد من أهم المعالم الحضارية في المحافظة.
يقسم نهر دجله الكوت الى جانب ايمن وجانب ايسر ويربطهما اربعة جسور عبر النهر، وهم، سدة الكوت و جسر الكرامة الذي شُيّد في عهد عبد الكريم قاسم، وجسر الانوار، والجسر الحديدي.
تقع في مدينة الكوت سدة الكوت التي تعد من اطول سدود العراق بواقع 56 بوابه، ومن اهم السدود ايضا كونها تؤمن الاطلاقات المائيه للمشاريع الزراعيه داخل محافظة واسط وايضا تؤمن الاطلاقات المائيه لمحافظات جنوب العراق(ذي قار، ميسان، البصرة)بدأ العمل بسدة الكوت عام 1934م وافتتحت عام 1939م ويتفرع من عندها نهرا الدجيلة والغراف، وايضا بالاضافه لأهمية السدة الاروائيه فهي تعتبر احد المعالم السياحيه المهمه ومكانا يطلق فيه بعض المثقفين فعالياتهم.
شهدت الكوت إحدى معارك الحرب العالمية الأولى بين الإنكليز والعثمانيين ولا تزال المدينة تحتفظ بمقبرتين إحداهما مقبرة الإنكليز والأخرى مقبرة الأتراك، وايضا منزل للجنرال تشارلز تونشيند ومعاونيه في محلة الشرقية. عانت الكوت من الحرب العراقية الإيرانية حيث تعرضت لقصف الطائرات الإيرانية وكما عانت من قصف طائرات التحالف خلال حرب الكويت.
تعد مدينة الكوت مركز محافظة واسط التي تتكون من عدة أقضية أخرى من غير قضاء الكوت وهي قضاء الحي وقضاء العزيزية وقضاء الصويرة وقضاء النعمانية وقضاء بدرة وغيرها. ويتبع قضاء الكوت إداريا ناحيتي الشيخ سعد وناحية واسط.
و
تقع محافظة واسط في الجزء الوسط من العراق وتحدها محافظات ديالى وبغداد من الشمال وميسان وذي قار من الجنوب والقادسية وبابل من الغرب والحدود الدولية مع إيران شرقا.