ماذا تعرف عن الكلوروكين وهيدروكسي الكلوروكين خلال جائحة كوفيد-19

الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين من الأدوية المضادة للملاريا، وتستخدم هذه الأدوية أيضًا لعلاج بعض أمراض المناعة الذاتية. كان الكلوروكين وهيدروكسي الكلوروكين من العلاجات التجريبية الفاشلة في وقتٍ مبكر من جائحة كوفيد-19، لكن لم تثبت فعاليتها في الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

استخدمت العديد من البلدان في بداية الجائحة الكلوروكين أو الهيدروكسي كلوروكين لعلاج المرضى الذين أدخلوا المستشفيات بعد إصابتهم بكوفيد-19، رغم عدم الموافقة على الدواء رسميًا خلال التجارب السريرية. حصل الدواء على ترخيص طارئ للاستخدام في الولايات المتحدة من أبريل إلى يونيو 2020. استخدم الدواء أيضًا في العديد من دول العالم دون الحصول على ترخيص. نشرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في 24 أبريل 2020 تحذيرًا من استخدام الكلوروكين خارج المستشفيات أو التجارب السريرية بسبب تقارير عن حدوث اضطرابات قلبية خطيرة عند استخدامه.

ألغي استخدام الكلوروكين كعلاج محتمل لكوفيد-19 عندما ثبت أنه لا يفيد المرضى الذين أدخلوا إلى المستشفيات من خلال تجربة ريكفري البريطانية. ألغت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في 15 يونيو ترخيصها للاستخدام الطارئ للكلوروكين، مشيرة إلى أنه لم يعد من المقبول تصديق أن الدواء كان فعالًا ضد كوفيد-19 أو أنَّ فوائده تفوق المخاطر المحتملة، وفي خريف عام 2020 أصدرت المعاهد الوطنية للصحة العامة في الولايات المتحدة توصيات علاجية توصي بعدم استخدام هيدروكسي كلوروكين لعلاج كوفيد-19 إلا ضمن التجارب السريرية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←