الكفاية في تفسير القرآن، ألفه إسماعيل بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن الضرير الحيري النيسابوري، المتوفى سنة 430ه، ويعد من أجلّ كتب التفسير، لاحتوائه على الأقوال الصحيحة، وبعده عن الغموض والتكلف، إضافة إلى الاهتمام بالآثار الصحيحة. وأثنى عليه عدد من علماء عصره والعلماء المتأخرين؛ فقال أبو بكر الخطيب: «الحيري كتبنا عنه، ونعم الشيخ كان؛ فضلا، وعلما، ومعرفة، وفهما، وأمانة، وصدقا، وديانة، وخلقا».، وقال جلال الدين السيوطي: «الضرير المفسر المقرئ، أحد أئمة المسلمين والعلماء العاملين، له التصانيف المشهورة في القرآن، والقراءات، والحديث، والوعظ، رحل في طلب الحديث كثيرا».
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←