الكحول وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإنجليزية Alcohol and cardiovascular disease- من خلال دراسة أُجريت عام 2018م على 599.912 من شاربي الكحول، وجد ارتباط خطي تقريبًا بين استهلاك الكحول، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض عدة، بما فيها: الإصابة بالسكتة الدماغية، ومرض الشريان التاجي باستثناء نوبات القلب، وقصور القلب، ومرض ارتفاع ضغط الدم القاتل، وتمدد الأوعية الدموية الأبهرية القاتل، وينطبق ذلك حتى على الذين يشربون الكحوليات باعتدال.
قد يؤدي تعاطي الكحول أيضًا إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المهنية. وتذكر جمعية القلب الأمريكية أن الأشخاص الذين لا يشربون حاليًا، لا ينبغي أن يشرعوا في شرب الكحول.
كما أن الإفراط في تناول الكحول، قد يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض الكبد الكحولية (ALD)، وقصور القلب، وبعض أنواع السرطان، والإصابات العرضية، كما أنه يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة، التي يمكن الوقاية منها في البلدان الصناعية. وعلى الرغم من وجود بعض الدراسات، التي تشير إلى أن تناول مشروب واحد يوميًا قد يكون له فوائد للقلب والأوعية الدموية، إلا أن هذه الدراسات تظل مثيرة للجدل، فالرأي الغالب، هو أن أي مستوى من استهلاك الكحول لا يحسن الصحة. كما أن هناك أدلة أكثر بكثير على التأثيرات الضارة للكحول، مقارنة بأي تأثيرات يمكن أن تكون مفيدة. ومن المعروف أيضًا، أن صناعة الكحول قد تروج للفوائد غير المؤكدة للشرب المعتدل.