القوة العظمى الثانية هو مصطلح يستخدم لتصور المجتمع المدني العالمي كقوة عالمية يمكن مقارنتها أو موازنة الولايات المتحدة الأمريكية. نشأ المصطلح من مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز عام 2003 والذي وصف الرأي العام العالمي بأنه إحدى قوتين عظميين.
خلال حقبة الحرب الباردة، تم تطبيق المصطلح بشكل كبير على اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، حيث كان الاتحاد السوفيتي قوة ذات تأثير مماثل، لكنه تخلف عن الولايات المتحدة في الاقتصاد والثروة.
في القرن الواحد والعشرين، تم تطبيق المصطلح من قبل الباحثين والمراقبين الجيوسياسيين إلى إمكانية ظهور جمهورية الصين الشعبية على أنها «القوة العظمى الثانية»، مع قوة وتأثير يكافئ الولايات المتحدة.