القُوّات المُسَلَّحَة العِراقِيَّة هي القوات المسلحة النظامية لجمهورية العراق، وتنقسم إلى خمسة أفرع رئيسية، القوة البرية، والقوة الجوية، والقوة البحرية، وطيران الجيش، والدفاع الجوي، إضافة إلى أفرع أخرى. تخضع جميع أفرع القوات المسلحة العراقية لسلطة وزارة الدفاع العراقية ويرأسها وزير الدفاع ثابت العباسي. جهاز مكافحة الارهاب، الحشد الشعبي تتبع، رئاسة الوزراء القائد العام للقوات المسلحة هو رئيس الوزراء العراقي، والذي يشغل المنصب حالياً محمد شياع السوداني، ويقوم رئيس الْجُمْهورِيَّة بمُهمة القيادة العليا للقوات المسلحة للأغراض التشريفية والاحتفالية. أما رئيس أركان الجيش فهو الفريق الأول الرُكن عبد الأمير رشيد يارالله.
تاريخ العسكرية في العِرَاق ضارب في القِدم، حيثُ ظَهَرَ أول جيشٌ نِظاميّ في الأرض التي تشكل العِرَاق المُعاصر خلال القرن التاسع قبل الميلاد. وعلى مدى عدة قرون ظهرت في العِرَاق عدة جيوش اختلفت باختلاف الحضارة التي نمت في كنفها، بدءًا من العصر الآشوري ومرورًا بالعصر الأكدي والبابلي والإسلامي وحتى العصر الحديث. يَرجع تاريخ تأسيس الْجَيْش الْعِرَاقِيّ الحالي إلى عام 1921 في عهد المملكة العراقية وفي ظِل حكم الملك فيصل الأول، حيت تأسَست أولى وحَدات القوات المسلحة خلال عهد الانتداب البريطاني للعراق، كما تشكلت أيضا وزارة الدفاع العراقية التي ترأسها الفريق جعفر العسكري والتي بدأت بتشكيل الفرق العسكرية بالاعتماد على المتطوعين، فشكل فوج الإمام موسى الكاظم. اتخذت قيادة القوات المسلحة مقرها العام في بغداد، وكذلك شكلت الفرقة الأولى مشاة في الديوانية[ ؟ ] والفرقة الثانية مشاة في كركوك تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937. خاض الْجَيْش الْعِرَاقِيّ أوْلى حروبه في العصر الحديث ضد سلطات الانتداب البريطاني سنة 1941، وتبع ذلك عدة حروب وانقلابات عسكرية. وصل تعداد الْجَيْش الْعِرَاقِيّ إلى ذروته مع نهاية الحرب العراقية الإيرانية ليبلغ عدد أفراده 1,000,000 فردًا، وإحتلَ المرتبة الرابعة عالميًا في سنة 1990 من حيث العدد. بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، أصدر الحاكم المدني للبلاد بول بريمر قرارًا بَحل الْجَيْش الْعِرَاقِيّ فأُعيد تشكيله وتسليَحه من جديد. أما الآن فيحتل الْجَيْش الْعِرَاقِيّ المرتبة 45 عالميًا من حيث القوة حسب تصنيف موقع غلوبال باور لعام 2024 [1]. في المملكة العراقية وحتى إنقلاب 1963 كان الإنضمام للجيش تطوعيًا، أما بَعد إنقلاب 1963 فأصبح الإنضمام إجباريًا ثُمَّ أُعيد نظام التطوع بعد غزو العراق. تتنوع موارد تسليح الْجَيْش الْعِرَاقِيّ، وتُعد كُلًا من أمريكا[ ؟ ] وروسيا والصين من أهم الدول الموردة للسلاح. كان العراق في السابق يصنع بعض المعدات العسكرية محليًا، إلا أنه توقف بعد الغزو الأمريكي قبل أن يُعاد إفتتاح هيئة التصنيع سنة 2016.