أبعاد خفية في القوات الجوية الأمريكية

القوات الجوية الأمريكية (بالإنجليزية: United States Air Force) (تعرف اختصارا USAF)، هي الفرع الجوي التابع لوزارة الدفاع الأمريكية. تُعد واحدة من ستة فروع للقوات المسلحة الأمريكية وواحدة من الخدمات الموحدة الثمانية في الولايات المتحدة. تعود أصولها إلى 1 أغسطس 1907، عندما كانت جزءًا من فيلق الإشارة التابع للجيش الأمريكي، تأسست القوات الجوية الأمريكية من خلال نقل الأفراد من قوات الجيش الجوية مع سن قانون الأمن القومي لعام 1947. تُعتبر القوات الجوية الأمريكية ثاني أصغر فرع في القوات المسلحة الأمريكية ورابعها من حيث الأسبقية. تحدد القوات الجوية الأمريكية مهامها الأساسية في تحقيق التفوق الجوي، والاستخبارات العالمية المتكاملة والمراقبة والاستطلاع، والتنقل العالمي السريع، والضربات العالمية، والقيادة والسيطرة.

تعمل وزارة القوات الجوية، التي تُعد مقر القوات الجوية الأمريكية والجهة التنفيذية لها، كواحدة من ثلاثة وزارات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع. يرأس وزارة القوات الجوية وزير مدني يُدعى وزير القوات الجوية، ويُبلغ وزير الدفاع، ويتم تعيينه من قبل الرئيس بموافقة مجلس الشيوخ. أعلى ضابط عسكري في القوات الجوية هو رئيس أركان القوات الجوية، الذي يشرف على وحدات القوات الجوية ويشغل منصبًا ضمن هيئة الأركان المشتركة. بناءً على توجيهات وزير الدفاع ووزير القوات الجوية، تُخصص بعض مكونات القوات الجوية لأوامر القادة الموحدة. ويتمتع قادة العمليات بسلطة تشغيلية على القوات المخصصة لهم، بينما يحتفظ وزير القوات الجوية ورئيس الأركان بالسلطة الإدارية على أعضائهما.

توفر القوات الجوية الأمريكية (بالإضافة إلى تنفيذ العمليات الجوية المستقلة) الدعم الجوي للقوات البرية والبحرية وتساعد في استعادة القوات في الميدان. حتى عام 2020، كانت القوات الجوية تشغل نحو 5500 طائرة عسكرية وحوالي 400 صاروخ باليستي عابر للقارات. تُعد القوات الجوية الأمريكية الأكبر في العالم، حيث بلغ ميزانيتها 179.7 مليار دولار، وهي ثاني أكبر فرع في وزارة الدفاع الأمريكية من حيث الحجم، إذ تضم 321,848 من الطيارين العاملين، و147,879 من العاملين المدنيين، و68,927 من الطيارين الاحتياطيين، و105,104 من قوات الحرس الوطني الجوي، وحوالي 65,000 من عناصر الاحتياط المدني.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←