القنب الهندي في المغرب هو نبات مخدر محظور في المغرب منذ استقلال البلاد في عام 1956، لكنه لازال يزرع في بعض المناطق في ظل تسامح جزئي للدولة، حيث تعد البلاد من بين أكبر منتجي الحشيش في العالم.
اعتبارًا من عام 2016، كان المغرب أكبر مورد للقنب في العالم.
في 26 مايو 2021، صوت البرلمان المغربي لإضفاء الشرعية على استخدام الحشيش للأغراض الطبية، وكذلك التجميلية والصناعية.
في أبريل 2024 لأول مرة تم تصدير كمية من منتجات القنب الهندي القانوني، ويتعلق الأمر بـ”مستخرج نبات القنب الهندي”، فقد تمكنت تعاونيتان مرخصتان من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي من تصدير “مستخرج نبات القنب الهندي”، وذلك في إطار عملية تجريبية مرت بنجاح، وهو ما يمهد الطريق لتصدير القنب ومنتجاته القانونية، ويتطلب تسويق منتجات القنب الهندي المغربي إلى دول العالم الحصول على شهادات مطابقة جودة التحويل، واحترام الممارسات الميدانية الفلاحية.