القنب الطبي القنب الماريجوانا الطبية هي إلى منتجات القنب والجزيئات الكانابينويدية التي يصفه الأطباء لمرضاهم، يتمتع استخدام القنب كدواء بتاريخ طويل ، ولكنه لم يخضع لاختبارات صارمة مثل النباتات الطبية الأخرى بسبب القيود المفروضة على الإنتاج والحكومة، مما أدى إلى محدودية البحوث السريرية لتحديد سلامة وفعالية استخدام الحشيش لعلاج الأمراض، ويمكن أن يقلل القنب من الغثيان والقيء أثناء العلاج الكيميائي كما تشير الدلائل الأولية، وتحسين الشهية لدى الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية " الإيدز"، والحد من الألم المزمن وتشنجات العضلات.
يؤدي الاستخدام قصير الأجل إلى زيادة من مخاطر الآثار السلبية الطفيفة والكبيرة، وتشمل الآثار الجانبية الشائعة مثل الدوخة، والشعور بالتعب، والتقيؤ، والهلوسة. وأما بالنسبة للآثار طويلة الأجل للقنب ليست واضحة، وتشمل بما يتعلق بمشاكل الذاكرة والإدراك وخطر الإدمان وانفصام الشخصية لدى الأطفال، وخطر إصابة الأطفال له بمحض الصدفة.
تمتلك نبتة القنب تاريخ طبي التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين في العديد من الثقافات. وقدقدمت بعض المنظمات الطبية طلب إزالة القنب من قائمة المواد الممنوعة المدرجة في الجدول، وتتبعها هيئات المراجعة التنظيمية والعلمية. يعارض آخرون تقنينها مثل الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
يمكن إعطاء القنب الطبي من عدة طرق، قد تكون عن طريق الكبسولات وقرص للمص والجرعات ولاصقات جلدية والبخاخات عن طريق الفم أو الجلد وأكل القنب وتدخين الاعشاب المجففة . القنب الصناعي متاح للاستخدام بوصفة طبية في بعض البلدان، مثل درونابينول ونابيلون . تشمل البلدان التي تسمح استخدام جميع نباتات القنب الطبي هي أستراليا وكندا وشيلي وكولومبيا وألمانيا واليونان وإسرائيل وإيطاليا وهولندا وبيرو وبولندا والبرتغال وأوروجواي والمغرب. صادقت الولايات المتحدة ثلاثة وثلاثون ولاية ومقاطعة كولومبيا على القنب للأغراض الطبية بدءاً من اقتراح مشروع ولاية كاليفورنيا 215 في عام 1996. في أمريكا وعلى الرغم من أن القنب لا يزال محظورًا على المستوى الفيدرالي، فقد قامت 23 ولاية في الولايات المتحدة بتشريع استخدام القنب الطبي. مع زيادة عدد الأشخاص الذين ينظرون إلى هذا العقار كعلاج طبي، فإنهم قد يستبدلونه بالأدوية الموصوفة طبيًا.