يعاني الناس في كوريا الشمالية من القمع السياسي في كل جانب من جوانب الحياة اليومية، بما في ذلك النقاش والسفر والتوظيف والدين. حكمت سلالة كيم كوريا الشمالية لثلاثة أجيال. تعزز هذه السلالة سلطتها المركزية العليا من خلال اتباع أيديولوجيتي جوتشي وسونغون السياسيتين. ينتقد العديد من العلماء فكرة جوتشي، ويُنظر إليها على أنها ممارسة للشمولية. تشير فكرة سونغون إلى «السياسة العسكرية الأولى»، فيعني ذلك أن الجيش الشعبي الكوري يملك أعلى أولوية سياسية واقتصادية وفي تخصيص الموارد، وأنه يضحي بأجزاء أخرى من المجتمع من أجل ذلك.
تطلب كوريا الشمالية، كدولة ذات نظام حزب واحد، من كل مواطن حفظ تفاصيل المبادئ العشرة لإنشاء نظام أيديولوجي متآلف بشكل إلزامي؛ إذ تضمن هذه المبادئ الولاء المطلق والطاعة تجاه عائلة كيم. تُطبق أيضًا أساليب أخرى مثل الاعتقال، والعقاب في معسكر السجن، والإعدام المبلغ عنه، والإعدام العلني إذا لم توافق الدولة على سلوكيات الناس وأفعالهم، واستهلاكهم أو اظهارهم عدم احترام لعائلة كيم.