القمة العربية 1965 (الدار البيضاء) أو مؤتمر القمة العربي الثالث عقدت في 13 سبتمبر/ أيلول 1965 في الدار البيضاء، بدعوة من الملك الحسن الثاني. وشارك فيه 12 دولة عربية بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وقاطعتها تونس التي كانت على خلاف مع مصر.
شهدت القمة خلافات حادة بين ملك الأردن الحسين بن طلال والرئيس المصري جمال عبد الناصر، حيث تجادلا بصوت مرتفع.
نوقشت التوترات بين باكستان والهند فيما يتعلق بقضية كشمير، واستعرض الملوك والرؤساء العرب الموقف في القارة الإفريقية وأشادوا بالدور الإيجابي الذي تنهض به المنظمة الوحدة الإفريقية لتحرير القارة وتقدمها وهم يؤيدون كفاح الشعوب ويستنكرون التمييز العنصري في جنوب إفريقا ويدينون المحاولات الهادفة إلى إعلان استقلال روديسيا الجنوبية على وجه تنفرد فيه الأقلية بالحكم، ويتضامنون في مقاومة محاولات الاستعمار والصهيونية من التسلل إلى إفريقيا وأسيا وهم يؤيدون نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية ويطالبون بتصفية القواعد الأجنبية التي تهدد أمن المنطقة العربية وسلام العالم. وفي الختام صدر عن القمة بيان فيه مجموعة من القرارات أهمها:
الموافقة على نص ميثاق التضامن العربي وتوقيعة من قبل ملوك ورؤساء الدول العربية المجتمعين.
مؤازرة الدول العربية، ومساندة الجنوب المحتل والخليج العربي.
المطالبة بتصفية القواعد الأجنبية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية.
دعم منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير، ودراسة مطلب إنشاء المجلس الوطني الفلسطيني. وإقرار الخطة العربية الموحدة للدفاع عن قضية فلسطين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.
مواصلة استثمار مياه نهر الأردن وروافده طبقا للخطة المرسومة.
التخلي عن سياسة القوة وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية.