حقائق ورؤى حول القصف الأمريكي على السفارة الصينية في بلغراد

في السابع من شهر مايو عام 1999، خلال قصف الناتو ليوغسلافيا (عملية القوى الحليفة)، أصابت خمس قذائف موجَّهة من ذخائر الهجوم المباشر المشترك سفارة جمهورية الصين الشعبية في منطقة بلغراد في بلغراد الجديدة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة صحفيين صينيين، الأمر الذي أثار غضب الشعب الصيني. وفقًا لحكومة الولايات المتحدة، كان القصد قصف المديرية الفيدرالية اليوغسلافية للمؤن والمشتريات. اعتذر الرئيس بيل كلينتون في وقت لاحق عن القصف، قائلًا إنه كان عن طريق الخطأ. أدلى مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) جورج تينيت بشهادته أمام لجنة في الكونغرس بأن القصف كان الوحيد في الحملة التي نظمتها ووجهتها وكالته، وأن وكالة الاستخبارات المركزية حددت الإحداثيات الخاطئة لهدف عسكري يوغسلافي في الشارع نفسه. أصدرت الحكومة الصينية بيانًا في يوم التفجير قالت فيه أن ذلك كان «عملًا بربريًا».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←