حقائق ورؤى حول القسم في القرآن

معرفة القسم في القرآن قد افتتح القرآن الكريم كثيرًا من السور القرآنية بالقسم، وأورد أقسامًا في ثنايا عدد غير قليل منها، وأسلوب القسم في اللغة العربية من المؤكدات المشهورة، التي تمكن الشيء في النفس وتقويه، وقد نزل القرآن الكريم للناس كافة، ووقف الناس منه مواقف متباينة، فمنهم الشاك، ومنهم المنكر، ومنهم الخصم الألد، فجاء القسم في كتاب الله لإزالة الشكوك، وإحباط الشبهات، وإقامة الحجة، وتوكيد الأخبار، لتطمئن نفس المخاطب إلى الخبر.

وقد ذكر الله القسم لكمال الحجة وتأكيدها، وذلك أن الحكم يفصل باثنين: إما بالشهادة، وإما بالقسم؛ فذكر تعالى في كتابه النوعين، حتى لا يبقى لهم حجة.

ومن أغراض القسم: التوكيد وبيان شرف المقسم به، وتوجيه النظر إلى الآيات الكونية

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←