القسطار المركزي المدخل طرفياً، والذي يطلق عليه أحيانا (قسطار مركزي مستقر عن طريق الجلد) هو طريقة للدخول عبر الوريد والتي يمكن أن تستخدم لفترة طويلة (مثل: العلاج الكيماوي طويل المدى، المضادات الحيوية الممتدة لفترة طويلة أو التغذية الكلية عن طريق الوريد)، وكذلك يستخدم لإدخال مواد للجسم لا يمكن حقنها طرفيا (مثل: الأدوية المضادة لضغط الدم المنخفض والتي تعرف بروافع الضغط). يتم إدخال القسطار للجسم عن طريق الجلد من خلال وريد طرفي، ويتم مدها حتى الوريد الأجوف العلوي (وريد مركزي كبير)، ويظل في هذا المكان لمدة أيام أو أسابيع (ساكن في الأوردة).
تم استخدامه لأول مرة عام 1975 ويعد بديلا للقسطار الوريدي المركزي المستخدم في الأوردة الكبيرة مثل وريد تحت الترقوة والوريد الوداجي الباطن والوريد الفخذي. بملاحظة أنه قد يتسبب إدخال القسطار عن طريق الوريد الوداجي أو وريد أسفل الترقوة في الاسترواح الصدري (تسرب هواء في الغشاء البللوري للرئة)، بينما لا يتسبب القسطار المركزي المدخل طرفيا في نفس المشكلة بسبب طريقة إدخاله.