القرن الحادي عشر هو الفترة الزمنية الممتدة من اليوم الأول لعام 1001 إلى اليوم الأخير من عام 1100 حسب التقويم الميلادي. والقرن الأول من الألفية الثانية.
شهد هذا القرن نهاية الدولة الأموية في الأندلس ونشوء ملوك الطوائف الذين قسموا الدولة إلى 22 دويلة.
شهد أيضا هذا القرن غزو ملك الدنمارك لإنجلترا الذي انتهي بتتويج الملك كنوت العظيم ملكا لإنجلترا.
وظهور الدولة السلجوقية في آسيا الوسطى بعد انتصارهم على الدولة الغزنوية بزعامة طغرل بك الذي تمكن بعدها من دخول بغداد والقضاء على الدولة البويهية وتمكن خليفته ألب أرسلان من الانتصار على الإمبراطورية البيزنطية واحتلال جورجيا وأرمينيا وسيطر على معظم الأناضول.
شهد أيضا هذا القرن حدثاً محورياً في تاريخ إنجلترا ونتج عنه استبدال الأسرة المالكة بأخرى ناطقة بالفرنسية مما أحدث ذلك تحولاً في اللغة والثقافة الإنجليزية ليبدأ عصر إنجلترا النورمانية عندما انتصر دوق نورماندي ويليام الأول في معركة هاستينغز واعتلى عرش إنجلترا.
تمكن روبرت جيسكارد النورماني من احتلال جنوب إيطاليا وجزيرة صقلية بدعم من البابا.
اندلع نزاع التنصيب بين إمبراطور روما المقدس هاينريش الرابع والبابا.
ظهور دولة المرابطون في غرب افريقيا. ونتيجة للصراع والتناحر بين ملوك الطوائف في الأندلس أصبحوا فريسة سهلة لألفونسو السادس ملك قشتالة وليون الذي احتل طليطلة فأستنجد ملوك الطوائف بسلطان المرابطين يوسف بن تاشفين الذي عبر إلى الأندلس ولاقى جيش مملكة قشتالة في معركة الزلاقة وانتصر فيها انتصارا حاسما ثم أقدم على القضاء على ملوك الطوائف وضم الأندلس تحت سلطة المرابطين.
وفي نهاية القرن بدأت الحملة الصليبية الأولى التي أسفرت عن احتلال القدس.