كل ما تريد معرفته عن القرن الصيني

القَرن الصيني (بالصينية المبسطة: 中国世纪، بالصينية التقليدية: 中國世紀) هو مصطلح مستحدث يشير إلى أن القرن الحادي والعشرين قد تهيمن عليه جمهورية الصين الشعبية من الناحية الجغرافية الاقتصادية أو الجيوسياسية، على غرار مصطلحات «القرن الأمريكي» الذي يشير إلى القرن العشرين و«القرون البريطانية» التي تشير إلى القرنين الثامن والتاسع عشر. يُستخدم المصطلح بشكل خاص بالاقتران مع التنبؤ بأن اقتصاد الصين قد يتفوق على اقتصاد الولايات المتحدة ليكون الأكبر في العالم.

اعتبارًا من عام 2013، أنشأت الصين مبادرة الحزام والطريق، باستثمارات مستقبلية تقارب 1 تريليون دولار، والتي كانت وفقًا للمحللين دفعة جيوستراتيجية لأخذ دور أكبر في الشؤون العالمية. كما شاركت الصين في تأسيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وبنك التنمية الجديد للتنافس مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في تمويل التنمية. في عام 2015، أطلقت الصين الخطة الإستراتيجية «صنع في الصين 2025» لمواصلة تطوير قطاع التصنيع. جرت مناقشات حول مدى فاعلية هذه البرامج وعمليتها في تعزيز مكانة الصين العالمية.

إن بروز الصين كقوة اقتصادية عالمية مرتبط بعدد سكانها العاملين الضخم. ومع ذلك، فإن السكان في الصين يشيخون بسرعة أكبر من أي دولة أخرى في التاريخ تقريبًا. يمكن أن تعيق الاتجاهات الديموغرافية الحالية النمو الاقتصادي، وتخلق مشاكل اجتماعية صعبة، وتحد من قدرة الصين على العمل كقوة مهيمنة عالمية جديدة. كما أن النمو الاقتصادي في الصين المدفوع بالديون في المقام الأول يخلق مخاوف بشأن مخاطر التخلف عن سداد الائتمان الكبيرة وأزمة مالية محتملة.

وفقًا لمجلة الإيكونوميست، على أساس تعادل القوة الشرائية (PPP)، أصبح الاقتصاد الصيني الأكبر في العالم في عام 2013. على أساس سعر الصرف الأجنبي، ذكرت بعض التقديرات في عام 2020 وأوائل عام 2021 أن الصين يمكن أن تتفوق على الولايات المتحدة في عام 2028، أو 2026 إذا زادت قوة العملة الصينية. اعتبارًا من يوليو 2021، قدر محللو بلومبيرغ إل بي أن الصين إما أن تتفوق على الولايات المتحدة لتصبح أكبر اقتصاد في العالم في الثلاثينيات من القرن الحالي أو أنها لن تتمكن أبدًا من تحقيق هذا الهدف. يعتقد بعض العلماء أن صعود الصين قد بلغ ذروته وأن الركود أو التراجع الوشيك قد يتبعه في الأربعينيات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←