نظرة عامة شاملة حول القراءة لذوي الاحتياجات الخاصة

أصبح مجال القراءة لذوي الاحتياجات الخاصة موضع اهتمام بسبب تحسن فهم القراءة. لم يكن هناك من يسعى لتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة القراءة منذ زمن بعيد بسبب وجهات النظر حول نموذج الاستعداد للقراءة. حيث يفترض هذا النموذج أنه يجب تعلم القراءة بطريقة متسلسلة هرمية أي تعلم مهارة ما وإتقانها قبل الانتقال للمهارة التالية (على سبيل المثال:, ربما نتوقع من الطفل تعلم حروف الهجاء بطريقة صحيحة قبل أن يتعلم كيف يقرأ اسمه). وغالبًا ما يؤدي هذا النهج إلى تعلم مهارات فرعية مثل القراءة بطريقة تخرج عن السياق. وهذا الأسلوب في القراءة يمثل صعوبة على الأطفال لإتقان هذه المهارات المبكرة؛ وبالتالي لا يحرزون تقدمًا في تعلم القراءة والكتابة وفي الغالب يستمرون في تلقي تعليم لا يناسب أعمارهم (على سبيل المثال: التغني بحروف الهجاء).

وفي الفترة من أواسط سبعينيات القرن العشرين وحتى نهايته تحول النظام التعليمي ليستهدف المهارات الوظيفية التي تناسب المرحلة السنية لذوي الاحتياجات الخاصة. وأدى هذا إلى تعلم الكلمات التي نراها يوميًا وتعتبر ضرورية للمشاركة في المدرسة والمجتمع (على سبيل المثال: «خروج», «خطر», «سام», «سر»). وكان هذا النهج بمثابة تحسن للممارسات السابقة، لكنه وضع حدًا لمدى مهارات القراءة والكتابة التي يحتاج ذوو الاحتياجات الخاصة إلى تطويرها.

وهذا نموذج جديد لتنمية مهارة القراءة، خاصة تنمية القراءة المبكرة، يطلق عليه القراءة والكتابة للناشئة، وقد يُشار إليه في بعض الأحيان التعلم المبكر للقراءة والكتابة. يرى هذا النموذج أن الأطفال يتعلمون القراءة منذ مولدهم وأن تعلم القراءة هو عملية تفاعلية تقوم على تعريض الأطفال لأنشطة تعلم القراءة والكتابة. ويعتبر هذا النموذج الجديد الأطفال ممن لديهم إعاقات في النمو أو من ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم القدرة على تعلم القراءة. ولاحظ أن هناك القليل من الأبحاث حول القراءة لذوي الاحتياجات الخاصة، لكن هذا المقال يحاول تقديم أحدث الحجج في هذا الموضوع.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←