لعبت البوذية دورًا هامًا في تطور الفن الياباني بين القرن السادس والقرن السادس عشر. وصل الفن البوذي والفكر البوذي الديني إلى اليابان من الصين عبر كوريا. شجع ولي العهد شوتوكو الفن البوذي أثناء فترة حكم الإمبراطورة سويكو في القرن السادس، وشجع عليه الإمبراطور شومو في فترة نارا في القرن الثامن. في أوائل حقبة الهييان، أثر الفن البوذي والعمارة البوذية بشكل عام على فنون شينتو التقليدية، وأصبحت الفنون البوذية عصرية بين اليابانيين الأثرياء. شهدت حقبة كاماكورا ازدهارًا في نحت التماثيل البوذية اليابانية التي ترجع أصولها إلى أعمال النحات جوشو في حقبة هييان. يُعتبر ما قدمته طائفة الأميدا البوذية أساسًا لكثير من الأعمال الفنية. أصبح الفن البوذي شائعًا بين الجماهير عبر اللوحات الحلزونية وهي لوحات تُستخدم في العبادة أو تصور بوذا وحيوات القديسين ودركات الجحيم وغيرها من السمات الدينية. وفي طائفة زن البوذية، أصبحت رسم البورتريه للقديسين مثل بودهيدهارما أمرًا مشهورًا بالإضافة إلى الخط الحلزوني والتلوين بحبر سومي-إي.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←