يشير مصطلح الفقر في الولايات المتحدة الأمريكية إلى الأشخاص الذين يفتقرون إلى الدخل الكافي أو الممتلكات المادية اللازمة للوفاء باحتياجاتهم. على الرغم من كون الولايات المتحدة دولة ثرية نسبيًا وفقًا للمعايير الدولية، لطالما كان الفقر موجودًا باستمرار في جميع أنحاء الولايات المتحدة، رغم الجهود المبذولة للتخفيف منه مثل تشريعات عصر الصفقة الجديدة خلال فترة الكساد الكبير، والحرب الوطنية على الفقر في 1960، وجهود التخفيف من حدة الفقر خلال الركود الكبير في 2008.
تستخدم الحكومة الفيدرالية الأمريكية إجراءين لقياس الفقر: عتبات الفقر التي حددها مكتب تعداد الولايات المتحدة والتي تستخدم للأغراض الإحصائية، وإرشادات الفقر الصادرة عن وزارة الصحة والخدمات البشرية، والتي تُستخدم لأغراض إدارية. تتكون عتبات الفقر التي تُعرف الفقر على أنه نقص في السلع والخدمات التي عادة ما يعتبرها أفراد المجتمع العاديين أمرًا مسلمًا به، من مستويات الدخل. بينما تعد إرشادات الفقر إرشادات أبسط تُستخدم لتحديد الأهلية للحصول على المعونة من البرامج الفيدرالية مثل هيد ستارت (الأسبقية) وطوابع الطعام.
انخفضت النسبة المئوية للأمريكيين الذين يعيشون في فقر وفقًا لتقييم أجراه مكتب تعداد الولايات المتحدة في عام 2018 إلى أدنى مستوياتها منذ كساد عام 2008 وبلغت 11.8% (~ 38.1 مليون شخص).