نظرة عامة شاملة حول الفقر الطاقي والطبخ

من جوانب الفقر الطاقي عدم إتاحة الحصول على تقنيات وقود نظيفة وحديثة للطبخ. وفقًا لإحصاءات عام 2020، أكثر من 2.6 بليون شخص في الدول النامية يطبخ عادةً بأنواع وقود كالحطب، وروث الحيوانات، والفحم، والكيروسين. حرق أنواع الوقود هذه على شكل حرق مفتوح أو في أفران تقليدية يؤدي إلى تلوث الهواء في المنازل، ما يسبب تقديريًا 3.8 مليون حالة وفاة سنويًّا وفق منظمة الصحة العالمية، ويساهم في عدة أنواع من المشاكل البيئية والاجتماعية-الاقتصادية والصحية.

من الأولويات المرتفعة للتنمية المستدامة في العالم إتاحة معدات الطبخ النظيف للجميع بأسعار معقولة. تعتبر معدات الطبخ «نظيفةً» إذا كانت الانبعاثات التي تسببها من أحادي أكسيد الكربون والمادة المعلقة الناعمة دون مستويات معينة تحددها منظمة الصحة العالمية.

تعتبر المواقد والتجهيزات المنزلية التي تعمل على الكهرباء، أو غاز البترول السائل، أو الغاز الطبيعي المضخوخ في الأنابيب، أو الوقود الحيوي (البيوغاز)، أو الكحول، أو حرارة الشمس نظيفةً. مواقد فحم الكوك المحسنة التي تحرق الكتلة الحيوية بشكل أكثر كفاءةً من المواقد التقليدية مهمة كحلول مؤقتة في المناطق التي من غير المجدي فيها تطبيق تقنيات أنظف. سيكون لإتاحة استخدام تجهيزات الطبخ النظيفة للجميع منافع كبيرة لحماية البيئة والمساواة بين الجنسين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←