حقائق ورؤى حول الفصل العنصري في جنوب إفريقيا

التفرقة العنصرية (أو الأبارتايد) في جنوب إفريقيا(مرادفات) هي سياسة نظام الفصل العنصري الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا من عام 1948 وحتى تم إلغاء النظام بين الأعوام 1990 - 1993 وأعقب ذلك انتخابات ديموقراطية عام 1994. هدف نظام الأبارتايد إلى خلق إطار قانوني يحافظ على الهيمنة الاقتصادية والسياسية للأقلية ذات الأصول الأوروبية.

قامت قوانين الأبارتايد بتقسيم أفراد سكان جنوب أفريقيا إلى مجموعات عرقية - كانت أهمها السود، البيض، «الملونون»، والآسيويين (المكونة من هنود وباكستانيين وصينيين - تم الفصل بينهم. بحسب قوانين الأبارتايد اعتبر أفراد الأغلبية السوداء مواطنو بانتوستانات (أوطان) ذات سيادة اسمية لكنها كانت في الواقع أشبه بمحميات الهنود الحمر في الولايات المتحدة الأمريكية. عمليا، منع هذا الإجراء الأفراد غير البيض - حتى لو أقام في جنوب إفريقيا البيضاء - من أن يكون له حق اقتراع إذ تم حصر تلك الحقوق في «أوطانهم» البعيدة. تم فصل أجهزة التعليم، الصحة، والخدمات المختلفة، وكانت الأجهزة المخصصة للسود أسوأ وضعا بشكل عام.

منذ الستينات، أخذت الاعتراضات الدولية على نظام الأبارتايد بالازدياد، مما أدى إلى نبذ دولة جنوب إفريقيا ومقاطعتها من قبل غالبية الدول. كل هذا بالإضافة إلى معارضة داخلية سلمية من جانب منظمات عارضت الأبارتايد أدت إلى انهيار النظام بعد أربعة عقود.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←