الفساد في كولومبيا هو مشكلة متفشية على جميع المستويات الحكومية، ويعاني الجيش وقوى الشرطة من الفساد أيضًا. وقد بدأ المجتمع الكولومبي بكامله يكون وعيًا وثقافة عامة حول هذا الفساد.
وجد استطلاع عام 2010 لمقياس الفساد العالمي أن المؤسسات التي تعتبر أكثر فسادًا في كولومبيا هي الأحزاب السياسية والبرلمان، يليها الشرطة والمسؤولون العامون والقضاء والجيش.
أما مؤشر الفساد التابع لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2017، واستنادًا إلى ملاحظات الخبراء ورجال الأعمال حول الفساد في القطاع العام، فيصنف البلاد في المرتبة 96 من أصل 180 دولة.
وقد ساهمت عوامل مختلفة في الفساد السياسي في كولومبيا، بما في ذلك: تهريب المخدرات، وحرب العصابات والصراعات شبه العسكرية وضعف الرقابة والتنظيم ضمن المؤسسات وتهديد ومضايقة كاشفي الفساد واللامبالاة الكبيرة من قبل المجتمع في معالجة السلوك غير الأخلاقي.
تحتاج الحكومة باستمرار إلى أن تتخذ خطوات لقياس وخفض مستويات الفساد على جميع الأصعدة من خلال سياسات مكافحة الفساد. قاد القطاع الخاص المبادرات من أجل تسهيل وتشجيع أنشطة الأعمال.