إتقان موضوع الفرضية التكميلية

في الدراسات الكتابية، الفرضية التكميلية تقترح أن أسفار موسى الخمسة (الكتب الخمسة الأولى من الكتاب المقدس) قد نشأت من سلسلة من الإضافات المباشرة على محتوى موجود مسبقا. والفرضية هي بمثابة مراجعة للفرضية الوثائقية التي اقترحت أن روايات مستقلة وكاملة تم تجميعها في وقت لاحق عن طريق المحررين لخلق أسفار موسى الخمسة.

الفرضية التكميلية تم تطويرها على مدى القرنين 19 و20، مستمدة في المقام الأول من عدم الرضا بالفرضية الوثائقية، ووصلت إلى قمتها في عقد 1970 مع نشر أعمال جون فان سيترس، رولف ريندتورف، وهانز هاينريش شميد. في كتاب «مقدمة للكتاب المقدس»، يجادل كوغلر وHartin بأن «أعمال جون فان سيترس هي أفضل انعكاس لإحياء الفرضية التكميلية.»

يقبل فان سيترس في فرضيته بـ «ثلاثة مصادر أو طبقات أدبية في أسفار موسى الخمسة» والتي باتت تعرف باسم اليهوي (J)، الكهنوتي (P)، التثنوي (D). قام فان سيترس بترتيب المصادر زمنيا كـ "DJP".



المصدر التثنوي (D) من المحتمل أنه قد كتب c. 700 قبل الميلاد.

المصدر اليهوي (J) من المرجح أن كتابته كانت c. 600 قبل الميلاد.

المصدر الكهنوتي (P) كان من المحتمل قد كتب c. 400 قبل الميلاد.

في حين أن هذه الفرضية ليست النسخة التنقيحية الوحيدة للفرضية الوثائقية، لكنها واحدة من عدد قليل من الفرضيات في طليعة الدراسات حول أسفار موسى الخمسة واقترحها العديد من العلماء.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←