ينتمي الفاروق عبد العزيز إلى الجيل الثاني من نقاد السينما المصريين، وهو جيل تميز قسم منه بتأصيله النقدي القائم على مدارس نقدية أدبية معظمها تم إنشاؤها في القرن العشرين. واختار الفاروق مدرسة "النقد الموضوعي" التي أرسى قواعدها الشاعرُ والناقد ت. س. إليوت T S Eliot منذ عشرينيات القرن العشرين. ومنذ عام 1968 والفاروق يتنقل بين فنون وآداب مختلفة يمارس النقد في الصحافة والإذاعة والتلفزيون في مصر في التزام كامل بالقواعد التي أرستها هذه المدرسة. واستمر هذا التنقل حتى عام 1974 حين تفرّغ تمامًا للنقد السينمائي.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←