شن الجيش المغولي الموجود في خانية جغتاي، في عام 1303، غزوًا لسلطنة دلهي، في الوقت الذي كانت فيه وحدتان رئيسيتان من جيش دلهي بعيدتان عن المدينة. عاد سلطان دلهي علاء الدين الخلجي إلى دلهي على عجلٍ، فقد كان بعيدًا في شيتورغارة عندما بدأ المغول زحفهم. ومع ذلك، لم يكن قادرًا على اتخاذ الاستعدادات المناسبة للحرب، وقرر اللجوء إلى معسكرٍ مايزال قيد الإنشاء ويخضع لحراسةٍ مشددةٍ في سيري فورت. حاصر المغول، بقيادة تاريغاي، دلهي لأكثر من شهرين ونهبوا ضواحيها. وقرروا في النهاية الانسحاب، بسبب عدم تمكنهم من اختراق معسكر علاء الدين.
كانت عملية الغزو أحد أخطر الغزوات المغولية للهند، ودفعت علاء الدين إلى اتخاذ عدة إجراءات لمنع تكرارها. فقام بتعزيز الوجود العسكري على طول طرق المغول إلى الهند، ونفذ إصلاحاتٍ اقتصادية لضمان وجود مصادر دخل كافية للحفاظ على جيش قوي.