نظرة عامة شاملة حول الغزو الفاطمي الثاني لمصر (919–921)

الغزو الفاطمي الثاني لمصر، وقع الغزو ما بين عامي 919م-921م، بعد فشل المحاولة الأولى في عامي 914م-915م. وتولى قيادة هذه الحملة الوريث الظاهري للخليفة الفاطمي القائم بأمر الله. استولى الفاطميون على مدينة الإسكندرية بسهولة، في حين أن الحامية العباسية في الفسطاط كانت أضعف وتمرد الجنود العباسيون بسبب نقص الأجور، لم يستغلها القائم بأمر الله لشن هجوم فوري على المدينة، مثل تلك التي فشلت في 914م. في مارس 920م تم تدمير القوات البحرية الفاطمية من قِبل الأسطول العباسي، ووصلت التعزيزات العباسية تحت قيادة مظفر إلى مدينة الفسطاط. في صيف 920م القائم بأمر الله كان قادرا على الاستيلاء على واحة الفيوم، وفي ربيع 921م بسط سيطرته على جزء كبير من الصعيد بمصر، في حين تجنب معتز مواجهة مفتوحة وبقي في مدينة الفسطاط، انخرط الجانبان آنذاك في معركة دبلوماسية ودعائية، حيث حاول الفاطميون على وجه الخصوص أن يضربوا السكان المسلمين إلى جانبهم والتي باءت بالفشل. وحكم على حملة الفاطميون بالفشل عندما استولى أسطول ثمالة على الإسكندرية في مايو/يونيو 921م؛ وعندما تحركت قوات الخلافة العباسية على الفيوم، اضطرالقائم بأمر الله إلى التخلي عنها والذهاب غربا فوق الصحراء.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←