لماذا يجب أن تتعلم عن الغزو الإسرائيلي للبنان 2024

الغزو الإسرائيلي للبنان 2024 أو حرب لبنان الثالثة هو غزو بري شنَّته إسرائيل على جنوب لبنان في الأول من أكتوبر عام 2024، في تصعيدٍ للاشتباكات المستمرة بين إسرائيل وحزب الله التي تعد امتدادًا للحرب الفلسطينية الإسرائيلية. جاء الغزو عقب سلسلة من الهجمات العنيفة على حزب الله في شهر سبتمبر 2024، أدت إلى تدهور قدراته وقضت على قياداته، وقد بدأت الهجمات بعمليات انفجار أجهزة النداء في لبنان، عقب ذلك هجمات إسرائيلية ضد حزب الله في جميع أنحاء لبنان، واغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية في السابع والعشرين من سبتمبر.

أعلنت إسرائيل إغلاق بعض المناطق على حدودها الشمالية مع لبنان واعتبارها مناطق عسكرية في الثلاثين من سبتمبر. انسحب الجيش اللبناني في بداية الغزو من بعض المناطق على الخط الأزرق.

تهدف العمليات العسكرية إلى التخلص من قوات حزب الله وبنيته التحتية التي يمكن أن تُشكل تهديدًا للمدنيين في شمال إسرائيل وفقًا لإسرائيل. أوضح حزب الله أن الصراع يهدف إلى تشديد الضغط على إسرائيل من خلال اضطرارها إلى المحاربة على جبهتين مختلفتين.

اندلعت الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل بعد وقت قصير من هجوم 7 أكتوبر، عندما انضم حزب الله إلى الصراع دعماً للمقاومة الفلسطينية، وأطلق صواريخ على شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان المحتلة. أسفرت الهجمات عبر الحدود عن نزوح عدد كبير من الأشخاص على جانبي الحدود. قبل التوغلات، شنت إسرائيل هجمات كبيرة في لبنان بما في ذلك هجوم على أجهزة النداء والأجهزة الإلكترونية، واغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. كما شنت إسرائيل حملة قصف جوي في جميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 800 لبناني في أسبوع واحد في أواخر سبتمبر. صرحت إسرائيل أنها كانت تهاجم لبنان لتدمير القدرات العسكرية لحزب الله حتى لا يشكل تهديدًا لها.

في بداية الغزو، انسحبت القوات المسلحة اللبنانية من أجزاء من الخط الأزرق. في 27 نوفمبر، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. أفادت إسرائيل بمقتل 56 من جنودها وزعمت مقتل 2762 من مقاتلي حزب الله في الغزو، بينما أفادت الحكومة اللبنانية بمقتل 2720 شخصًا في لبنان، معظمهم من المدنيين.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، كان من المقرر أن تنسحب القوات الإسرائيلية من لبنان بحلول 26 يناير من عام 2025، لكن إسرائيل رفضت ذلك، مما أدى إلى تحديد موعد نهائي جديد للانسحاب الإسرائيلي بحلول 18 فبراير من عام 2025. لم تنسحب إسرائيل بالكامل بحلول الموعد النهائي الجديد، حيث سحبت قواتها من القرى اللبنانية، لكنها أبقت القوات الإسرائيلية تحتفظ بخمسة مواقع عسكرية على مرتفعات في جنوب لبنان.



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←