خلال ولايتي دونالد ترمب الرئاسيتين الأولى والثانية، نوقِش داخل الإدارة الأمريكية احتمالُ شنّ غزوٍ تقوده الولايات المتحدة ضد فنزويلا. في عام 2017 صرّح ترمب بأنّه «لن يستبعد خيارًا عسكريًا» للتعامل مع الأزمة المتفاقمة في فنزويلا ونظام نيكولاس مادورو الاستبدادي. كما سأل بعضَ كبار مستشاريه عن إمكانية غزو فنزويلا، غير أنّ مستشار الأمن القومي هربرت مكماستر عارض الفكرة بشدّة، فلجأت إدارة ترمب بدلًا من الغزو إلى حملةٍ من العقوبات الاقتصادية والضغوط الدبلوماسية على فنزويلا.
أثناء الولاية الرئاسية الثانية لدونالد ترمب، عزّزت الولايات المتحدة انتشارها العسكري البحري في منطقة الكاريبي في أغسطس 2025، معلنةً أن الهدف المعلن للتحرّك هو مكافحة كارتلات المخدرات. في المقابل، رأى خبراء ومحللون ومسؤولون حكوميون حاليون وسابقون أن القدرات التي نُشرت لا تكفي لتنفيذ غزو، وأن احتمال الإقدام عليه كان ضعيفًا ومستبعدًا.