نظرة عامة شاملة حول الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية

الغرفة المُشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أو غرفة العمليات المشتركة هي غرفة عمليات عسكرية مشتركة تضم الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة باستثناء حركة فتح، شُكّلت لأول مرّة في 2006م من أجل الاتحادِ في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الاشتباكات والحروب، رغم التباينات السياسية بين الفصائل المنضوية تحتها، وضمت حركة المقاومة الإسلامية حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، ثم تطورت وتوسعت وتشكَّلت باسمها الحالي في 23 يوليو 2018م بين 12 جناح عسكري بعدما اندلعت مسيرات العودة على حدود قطاع غزة ،وبعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، لمواجهة إجراءاته التي كان أبرزها تركيب بوابات إلكترونية في حينه.

وقد باتت الصيغة المفضلة للمقاومة الفلسطينية أن تخوض مواجهتها مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال هذه الغرفة، بعيدًا عن المواجهة الفردية لكل فصيل على حدِة، ومع مرور الوقت تطور عمل الغرفة فباتت تصدر بيانات عسكرية باسمها هي، باستثناء بعض الحالات الخاصة.

على الصعيد العسكري، تلعب غرفة العمليات دورًا محوريًا في التخطيط وتنفيذ العمليات المُشتركة، مما زاد من الضغوط على جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية. كما ساهم هذا التنسيق في إبراز تماسك المقاومة وتلاحمها، فضلًا عن استعدادها لتحقيق وحدة ميدانية. ويُعد التنسيق العسكري الميداني أرقى أشكال التعاون بين أجنحة المقاومة، مما يعكس تطورًا نوعيًا في علاقاتها المشتركة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←