يُعتبر موضوع الغذاء المعدل وراثيا في هاواي مسألة مختلف عليها بشدة، حيث مررت حكومات مقاطعات جزر هاواي كاواي وهاواي وماوي أو نظرت في قوانين تقيد هذه الممارسة داخل حدودها بسبب المخاوف المتعلقة بتأثيرها على الصحة والبيئة وتأثيرها على الزراعة التقليدية والعضوية.
يُعد أرخبيل جزر هاواي موقعاً جذاباً للباحثين ولشركات البذور بسبب مناخها المعتدل على مدار العام، إذ يبلغ متوسط درجة الحرارة فيها 75 درجة فهرنهايت (أي ما يعادل 24 درجة مئوية)، مما يسمح بزراعة ثلاثة محاصيل أو أكثر سنويًا، ويساهم ذلك في تقليل الوقت المطلوب لتطوير بذرة جديدة إلى حد كبير. تُعدل المحاصيل والكائنات وراثياً عادةً خارج هاواي، ثم تمرر إلى مواقع هاواي السلالات المهندسة وراثيا مع سلالات أخرى للقضاء على السمات غير المرغوب فيها أو تتم في مواقعها أشكال من الزراعة الهجينة لإنتاج البذور التي تُزرع بعد ذلك في مكان آخر.
تعتبر شركات مونسانتو، وسينغنتا، ومايكوغن سيدز، وباسف، وبايونير هاي-بريد، وأغريغنتيكس هي الشركات الرئيسية المنتجة للمحاصيل المعدلة وراثيًا في هاواي.