الغذاء أم الوقود هي مشكلة تتعلق بخطر تحويل الأراضي الزراعية أو المحاصيل إلى وقود حيوي وذلك على حساب الأمن الغذائي.أسعار الوقود الحيوي والغذاء تتطلب مناقشة من أطراف ورؤية من جهات مختلفة، وهو نقاش طويل، خلافي في الأدب. هنالك خلاف على أهمية القضية، ما الذي يسببها، وما الذي ومايمكن عمله لعلاج المشكلة.هذا التعيقد والتشكيك يعزى إلى عدد الصدمات الكبيرة والمعلومات المعقدة التي تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على أسعار النظام.وفوق ذلك، المقدار النسبي لهذه الصدمات الإيجابية والسلبية أثر على المدى الطويل والقصير، ويتدخل أثر التأخير.الجانب الأكاديمي من هذه المناقشة كان ضبابي ويستخدم موديلات اقتصادية مختلفة وأشكال التنافس للتحليل الإحصائي.
كانت تعتبر البرازيل أول نظام اقتصادي للوقود الحيوي المستدام في العالم وتدعي الحكومة البرازيلية بأن استخدام قصب السكر لصناعة الإيثانول لم يؤثر على أزمة الغذاء في عام 2008. أطلق البنك الدولي ورقة بحث نشرت في يوليو 2008 تستنتج أن «الإنتاج المتزايد والكبير في الوقود الحيوي في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا هو السبب الرئيسي وراء النمو المرتفع في أسعار الغذاء العالمية»، وذكر أن «صناعة الإيثانول من قصب السكر في البرازيل لاتدفع أسعار الغذاء بشكل كبير نحو الأعلى».
على أي حال، هناك دراسة من قبل البنك الدولي تستنتج أن الدراسات السابقة غالت في تقدير تأثير إنتاج الوقود الحيوي على أسعار الغذاء، «إن تأثير الوقود الحيوي على أسعار الغذاء لم يكن كبيراً كما اعتقدنا بالأساس، لكن استخدام البضاعة من قبل المستثمرين الماليين يمكن أن يكونوا المسؤولين عن أزمة 2007/2008». وجدت دراسة مستقلة من قبل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن أثر الوقود الحيوي على أسعار الغذاء أصغر بكثير.