اكتشاف قوة العنف على المرأة في المكسيك

يشمل العنف على المرأة في المكسيك (بالإنجليزية: Violence against women in Mexico) أشكالًا مختلفة من «العنف القائم على نوع الجنس»، وقد يضمّ من بين ممارساته الإيذاء العاطفي والجسدي والجنسي و/أو العقلي. صنفت الأمم المتحدة المكسيك كواحدة من أكثر الدول التي يتم فيها تعنيف المرأة في العالم. وفقًا للمعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا في المكسيك (آي إن إي جي آي)، فإن 66.1 في المئة من مجموع النساء في سن الخامسة عشرة فما فوق قد تعرضن لشكل معين من العنف في حياتهن. عانى 49% منه من العنف العاطفي؛ و29% من العنف الأسري أو التمييز؛ و34% من العنف الجسدي؛ و41.3% قد عانين من العنف الجنسي. من بين النساء اللاتي تعرضن للاعتداء بشكل ما، فإن 78.6% منهن لم يقمن بطلب المساعدة أو إبلاغ السلطات عن ذلك.

ثمَّة تفسيرات مختلفة وراء هذا الرقم المرتفع من العنف؛ وقد نظر الباحثون في الجذور الثقافية فضلًا عن السياسات والتغيرات الاقتصادية التي أدت إلى نمو حديث في مستوى العنف القائم على نوع الجنس. ثمَّة تزايد ملموس في الاهتمام الدولي بالنظر إلى حالة العنف على المرأة في المكسيك في أوائل التسعينيات بعد الارتفاع الملحوظ في نسبة النساء المفقودات والمقتولات في مدينة سيوداد خواريز الحدودية الشمالية. تعرضت النساء في حرب المخدرات المكسيكية للاغتصاب والتعذيب والقتل. عانت النساء في المكسيك أيضًا من الاتجار بالجنس.

بينما وضعت تشريعات وسياسات مختلفة للحدّ من ممارسات العنف على المرأة في المكسيك، أظهرت منظمات مختلفة أن هذه السياسات لم يكن لها أي تأثير يُذكر على حالة العنف بسبب عدم تطبيقها بالشكل المطلوب.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←